الجمعة، 24 أكتوبر 2008


رسالة إلى قداسة البابا
حمدا لله على سلمتك إلى أرض الوطن بخير وسلام
لا أعرف هل ستقرأ خطابى هذا أم لا لكننى أعرف جيداً أن أصوات الحق دوماص تذهب حين المراد.
فكن رحيماً معى واسع الصدر حين أطالبك بشىء ليس من حقى ولكن من حق كل إنسان لا تنسى أبو فانا ولا دماء الراهبان ولست أنا الذى يذكرك لكن هناك شىء يجوب بخاطرى وبصدرى فتقبل كلامى منى إليك بدون أى اسباب....
أنهم أرادوا أن يقولوا أن البدو هم من فعلوها ولكنهم هم من فعلوها والكل يعلم أنهم هم الماكرون.
يا أبى زاد الظلم وطغى فكفانا صمت الأموات.
إنهم أرادوا أن يتحايلوا على الجميع أرادوا أن يسلبونا إنسانيتنا وكرامتنا فهل ننصاع لهم؟
من أراد أن يحيا حراً فى أرضه محافظاً على عرضة فيجب أن يركب الأهوال
هناك دوماًَ ذئاب تتربص بفريستها ولكننا لن نرحل ونترك الأرض للذئاب.
لقد رأيت الدم أمامى على أرض ورأيت أرض على دمً فمن كانوا ومن يكونون.
من فضلك لا تأخذ بالصلح فهذا ليس معناه أن الصلح خير.
إنهم يعبثون بكل المقدسات ولا يفعلون ما أمروا به.
إنها الحقيقة الغائبة عن الأذهان إنهم هم الفاعلون وليس العربان والدليل خير دليل كيف للعربان أن يفعلوا كل هذا دون أن يشعر بهم أحد وكيف يتم إسبعاد إيهاب رمزى المحامى وكيف وكيف وكيف بالقلب الكثير من الالم ولكن لم يحين وقت الأفصاح عن كل ما يجوب بالخاطر.
فلكل وقت أذان
لا تنسى دموعك يا أبتى فإنى أعرف أن دموعك غالية ولن تذهب هباء

ليست هناك تعليقات: