الاثنين، 24 نوفمبر 2008

بيان الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
الى متى لا يتم وضع حد لاضطهاد الاقباط فى مصر
هجوم غوغائى اكثر من ثلاث الاف مسلم متعصب ومتشدد على كنيسة للاقباط الارتوذكس بعين شمس بالقاهرة وأتلاف محتوياتها
الى متى تستباح هيبة الدولة ولا تضع حدا لتلك الثقافة الوهابية المنتشرة فى البلاد والتى تحض على الازدراء بالمسيحية والمسيحين
لماذ لم يتم القبض على شيوخ الجوامع الذين اشاعوا الفتنة ودعوا الى تدمير الكنيسة ؟
تستنكر منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الهجوم البربرى الذى وقع على كنيسة السيدة العذراء والانبا ابرام بمنطقة عين شمس امس الاحد 23/11/2008 من عدد يقارب ثلاث الاف شخص من المتشددين مدعين ان الاقباط يصلون فى كنيسة بدون ترخيص ودعم المهاجمين بعض الامة المساجد بالتحريض على الهجوم على الكنيسة رغم ام جهات الامن صرحت بالصلاة فى الكنيسة .
الاقباط الابرياء اصبحوا متهمين وتم القبض على ثلاثة شبان واودعوا السجون منهم : جوزيف فؤاد – وعماد نسيم
الدولة تتحمل المسئولية لتقاعسها عن اصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وعدم المساواة بين المسلمين والاقباط فى توفير اماكن العبادة وكفانا من الكلام المعسول وتلاسم العمم البيضاء مع السوداء على قيادة الكنيسة الخروج من الدبلوماسية الى المطالبة بالحقوق لا نلوم اقباط المهجر عندما يطالبون بتدويل قضية الاقباط بعد ان اصبح الباب مغلقا بيد المتشددين
نطالب الازهر بتوضيح دوره علنية وموقفة ممن يهاجم الكنائس ويقف معرقلا ببنائها
لقد ان الاوان بتدخل الرئيس شخصيا بوضع حد لما يعانية الاقباط .

القاهرة فى 24/11/2008

د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان

ليست هناك تعليقات: