الجمعة، 21 نوفمبر 2008

جبرائيل يشكو امن طنطا الى وزير الداخلية
خطف طفلة سنتان بالعنف من امها المسيحية وتقاعس رجال الامن عن احضارها
القاضى يصدر قرار بتسليم الصغيرة بارثينا الى امها مرفت رزق الله ضباط المباحث ممتنعين بحجة ان الصغيرة أصبحت مسلمة تبعا لوالدها الذى اشهر اسلامه ................ نتسائل لماذا احضرتم الصغير محمد سنتان الى قرية نزلة بالفيوم وامه خلال 24 ساعة وبدون حكم وتتقاعسون عن تنفيذ حكم قضائى بتسليم
الصغيره بارثينا.
فى اغرب من الخيال وفى تجاه عنصرى شديد يقضى على المواطنة من جذورها ويطيح بقاعدة المساواة وينتهك نصوص القانون برفض اجهزة الامن الاستلام بمحافظة الغربية تنفيذ حكم القاضى الذى صدر بتسليم الصغيرة بارثينا سنتان ونصف الى والدتها مرفت رزق الله بعد ان قام زوجها بأشهار اسلامه وطلقت منه.
الام تلهث نهارا وليلا بحثا عن ابنتها الرضيعة ولا حياة لمن تنادى وتسمع فقط من اجهزة الامن ( ارشدينا ودلينا عن مكان الاب والصغيرة ) وكما لو كانت الام تحولت الى مخبر سرى وضابط مباحث .
ضابط مباحث طنطا ينهر الام عندما ذهبت لتنفيذ الحكم وتواجد الاب والصغيرة ( ان الصغيرة اصبحت مسلمة فما صلتك بها الان ونسى ان قانون الحضانة يستمر فيه الصغيرة مع امها حتى الخامسة عشرة ثم الى سن الزواج.
محامى الاب الذى اشهر اسلامه يقول فى دعواه " لازم الصغيرة تعيش مع ابوها المسلم لانه قد شاهد على يدها وشم علامة الصليب بأعتقاد ان امها تعلمها التعاليم المسيحية واضاف ايضا ان الصغيرة " سنتان ونصف " يخشى عليها
ان تأكل الحم الخنزير وتشرب لخمرتتردد على دور البيع والكنائس
وتتخلق بأخلاق غير المسلمين كما لو كان غير المسلمين كفرة ونكرة وانجاس هذا ما يقل من هذا المحامى امام المحكمة وقرع سمع ذهن القاضى الذى لم يحرك ساكنا ولم يعتبر ذلك ازدراء للدين المسيحى فما بالك لو صدر هذا الكلام من محامى مسيحى ضد ام مسلمة كان سوف يحال الى امن الدولة لمحاكمته .
جبرائيل على رأس وفد من الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان لمقابلة مساعد وزير الداخلية مدير امن الغربية السبت القادم الموافق 22/11/2008 لحثه على تنفيذ حكم المحكمة القاضى بتسليم الصغيرة بارثينا الى امها مرفت رزق الله وفى نفس الوقت يخاطب السفيرة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس القومى للامومة والطفولة التدخل لعدم حرمان الام من حضانة صغيرتها ويطالب بالمعاملة بالمثل اذ لا فرق بين الطفل القبطى والطفل المسلم .
الام تهدد بالاضراب عن الطعام الى ان يتم تسليم صغيرتها اليها اذ انها تخشى على حياتها وهى صغيرة لم تبلغ اكثر من عامين فهل تنام تأكل تشرب كيف تقضى حاجتها..... اسئلة تختلج قلب الام وتصيبها باللوعة . فهل من مجيب :؟

ليست هناك تعليقات: