الأربعاء، 20 فبراير 2008

سور دير ابو فانا

ولا يزال دير أبو فانا بلا أسوار



كتبت: الهيئة القبطية الكندية

11 أمشير 1724 للشهداء - 19 فبراير 2008 ميلادية



دير أبو فانا المتوحد أو دير الصليب بمنطقة هور التابعة لمركز ملوي - محافظة المنيا، والذي وصلتنا أخبار الاعتداء عليه في مارس 2006 حيث قام السيد اللواء رئيس مجلس مدينة ملوى بالتعدي عليه بعد أن اصدر رئيس مجلس المدينة قرار بهدم مضيفة الدير و بعض قلالي الرهبان بحجة ان الدير تم تسجيلة بهيئة الاثار و ليس من حق الرهبان اقامة اي تعديلات علية او انشاء اي مباني جديدة بة. وقد تبع ذلك قيام بعض المسلمين إرهاب الاباء الرهبان بإطلاق الأعيرة النارية عليهم.



ثم تجددت الاعتداءات في يناير 2008 بإطلاق الأعيرة النارية على الدير وتم في هذه المرة هدم قلالي الرهبان وتمزيق كتب الصلاة والصور والأيقونات وإهانة المقدسات أيضاً كما قامت بتغطية هذه الأحداث كل المواقع القبطية.



وطبعا وكما كان متوقعاً لا توجد لا عقوبات ولا متهمين في حوادث إطلاق الرصاص والاعتداء على قلالي الرهبان مثل كل حوادث الاعتداء على الأقباط، أما بالنسبة لبناء سور الدير فبرغم كل الموافقات التي نتشرف بنشر بعضها هنا إلا أن التعنت الحكومي لا يزال يقف حائلا أمام بناء هذا السور.



ننشر هذه المستندات أمام الرأي العام لعل هناك ضمائر تستيقظ وتعطي كل ذي حق حقه:

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اختيار الدين ليس لة قانون بل هو علاقة بين النسان وخالقة وليست للدولة اى صفة لان الدولة لم ولن يتقدم مسئول فيها ليحاسب الانسان فى الاخرة عند ربة واللة فقط هو الذى لدية سلطان الحساب وليس العبد