السبت، 12 يوليو 2008

السبت، يوليو 12، 2008

ردا على مقال الاستاذ محمود سلطان
الى الاستاذ محمود اولا اعلم سيادتكم بان من حق اى انسان ان يتظاهر وهو امر طبيعى وانت تعرف ان المصريون يتظاهرو من اجل فلسطين لهم ستون عام بلا فائدة ولكن لى بعض الملاحظات على مقالكم
1- ذكرتم بان الاعلام المصرى لم يذكر بين صفحاتة اى خبر عن هذة المظاهرات وذلك لان الاعلام المصرى اعلام غير صادق وغير محايد وانما هو اعلام مغاير للحقيقة فهل الاعلام المصرى عندما تحرق كنيسة او منزل قبطى نجد رد الاعلام المصرى بن الحادث فردى وفى بعض الاحيان يحول الاقباط فيها الى جناه كما حدث فى حادث دير ابوفاناوالكثير من الحوادث
2 الاقباط لهم حقبة من الزمن يتعرضو الى جميع انواع الانتهاكات والتمييز والعنصرية ولم تتحرك الدولة ولم يحرك لها ساكنا فكان بالاولى ان تتحرك الحكومة وتعرف مطالب ابناء الوطن وتحاول ان تضع الحلول لها ولكن الاقباط لاحظو العكس ان الحكومة تنحاز الى المنتهك وتجبر فى كل الاحيان الاقباط على الصلح الهزيل دون معالجة الموضوع
3- الاقباط ليس تحت وصاية احد والكنيسة لم ولن تكون دولة داخل دولة ولكن الاقباط لا يجدو لهم مكان فى وطنهم يسعهم ويعبرو فية عن غضبهم غير الكنيسة ولماذا تدين الكنيسة فى هذا الم يخرج المتظاهرون كل يوم جمعة من جامع الازهر للمطالبة بتحرير فلسطين وغير ذلك من امور ام ان الدولة تعامل المواطنين الاسوياء فى الحقوق والوجبات بمكيالين هل يقبل ذلك وقبل ان اختم تعليقى اود ان اعلم سيادتكم بان الاقباط لم ولن يستقو بالخارج لان مصر وطنهم وهم وطنيون اكثر من كثير من المصريون الذين لهم الولاء الاول لشبة الجزيرة العربية وغير ذلك الا تعلم وانت رجل صحفى ان جميع تقرير منظمات حقوق الانسان بالداخل والخارج وتقرير الاتحاد الاوربى وغيرهمادانو مسبقا انتهاكات حقوق الانسان فى مصر وخاصة الاقليات امثال الاقباط والشيعة والنوبة واخيرا اتمنى وانت رجل اعلامى قدير بان تكون محايدا لا تقبل ابدا ان ينتهك انسان فى وطنة ان تدافع عن ميثاق الشرف الصحفى بان وهو ان تكون صادق محايد دون الانحياز لطرف دون الاخر واخيرا اللة يحفظ لمصرنا الغالية الامن والامان تحت حماية ابنائها العظماء

ليست هناك تعليقات: