سيطرة الحكومة ام سيطرة الاخوان
يؤسفنى ان اتكلم او اشير الى ما حدث امس فى ما يسمى بيت الحريات او قلعة الحرية او نقابة الصحفين وهى القلعة العظيمة التى كان العظماء ينادون من فوق جدرانها بالحريات ولا يصمتهم الا الموت ولكن بالامس شعرت بموت كل هؤلاء العظماء الذين كافحو على مدار السنين لكى يرفعو صوت الحرية ويرفعو اعلام الحرية لترفرف فوق سماء وطننا العزيز وبعد ان شعرنا بانفراجة من الاسوار الحديدية وجدنا سيطرت الجمعات الارهابية ولكن هذة المرة لم تسيطر على الشارع فقط بل سيطرت على القلعة الشمخاء التى كنا نلجىء اليها لنصرخ تحت جدرانها ليسمع الجميع انين الضعفاءويرو دموع الارامل وجروح الفتيان ولكن الى من يلجىء المهمومون وهم بداخل قلعتهم محتلون فقد احتل الفكر الوهابى والفكر المتخلف قلعة العظماء وراح يجول داخل جدار القلعة الشمخاء يطرد ما تبقى من عظماء يلهث كا السعران انا هنا قاتل من يرفع راية العصيان فلا تتكلمو ابدا عن ما يسمى الانسان فانا المحتل وانا هنا الكيان فاى كائن غيرى ليس بانسان
وصمم وصمم الجبناء بان فى ارضى لا لحقوق الانسان
وتحت ضغط الارهاب رفضو ان اعيش فى ارضى كا انسان وان لا أميز بانى اقل الناس او حتى اكون كناس بس اعيش فى وطنى وانا اشعربالانتماءله ياناس ان كنت مسلم اومسيحى اوبهائى اوبوزى او حتى بعبد البوتجاز مش بردو ده وطنى ولا اية ياناس احكمو بنا يا بشر هو دة بردو مش ارهاب وانتشر ولا ايةيا بشر وفينك ياحكومة الامن والامان ولا احنا مش ابناءالوطن ولا خلاص اتباع محدش منكو ظهر ولا خفتو من الغولة تحمر عينها وتكل كل كيان علي طول تقولو محظورة وهى فى الاصل فزورة عيزة حل ازاى محظورة وهى فى كل مكان رفعة الراية ومنصورة ردو علينا يا ناس ولا نرحل ونسيب وطنا للانجاس هنرحل كلنا المسلم والمسيحى والبهائي والمثقف والاستاذ علشان كلنا واحد ميفرقش بنا غير الاوباش كلنا هنا جينا ورفعنا صوتنا نقول مصر مصر مصر ضد التميز ولكن احنا مش هننسحب ونسبهااحنا هنفضل هنا عظماء نرجع وحدة وطنا اللى بيحولو يقسموة الاخوان وهنصرخ نقول على طول مصر التى بخاطرى وفى دمى احبها بكل روحى ودمي
بقلم /عزت اندرو
مدونة صرخة الاقباط
يؤسفنى ان اتكلم او اشير الى ما حدث امس فى ما يسمى بيت الحريات او قلعة الحرية او نقابة الصحفين وهى القلعة العظيمة التى كان العظماء ينادون من فوق جدرانها بالحريات ولا يصمتهم الا الموت ولكن بالامس شعرت بموت كل هؤلاء العظماء الذين كافحو على مدار السنين لكى يرفعو صوت الحرية ويرفعو اعلام الحرية لترفرف فوق سماء وطننا العزيز وبعد ان شعرنا بانفراجة من الاسوار الحديدية وجدنا سيطرت الجمعات الارهابية ولكن هذة المرة لم تسيطر على الشارع فقط بل سيطرت على القلعة الشمخاء التى كنا نلجىء اليها لنصرخ تحت جدرانها ليسمع الجميع انين الضعفاءويرو دموع الارامل وجروح الفتيان ولكن الى من يلجىء المهمومون وهم بداخل قلعتهم محتلون فقد احتل الفكر الوهابى والفكر المتخلف قلعة العظماء وراح يجول داخل جدار القلعة الشمخاء يطرد ما تبقى من عظماء يلهث كا السعران انا هنا قاتل من يرفع راية العصيان فلا تتكلمو ابدا عن ما يسمى الانسان فانا المحتل وانا هنا الكيان فاى كائن غيرى ليس بانسان
وصمم وصمم الجبناء بان فى ارضى لا لحقوق الانسان
وتحت ضغط الارهاب رفضو ان اعيش فى ارضى كا انسان وان لا أميز بانى اقل الناس او حتى اكون كناس بس اعيش فى وطنى وانا اشعربالانتماءله ياناس ان كنت مسلم اومسيحى اوبهائى اوبوزى او حتى بعبد البوتجاز مش بردو ده وطنى ولا اية ياناس احكمو بنا يا بشر هو دة بردو مش ارهاب وانتشر ولا ايةيا بشر وفينك ياحكومة الامن والامان ولا احنا مش ابناءالوطن ولا خلاص اتباع محدش منكو ظهر ولا خفتو من الغولة تحمر عينها وتكل كل كيان علي طول تقولو محظورة وهى فى الاصل فزورة عيزة حل ازاى محظورة وهى فى كل مكان رفعة الراية ومنصورة ردو علينا يا ناس ولا نرحل ونسيب وطنا للانجاس هنرحل كلنا المسلم والمسيحى والبهائي والمثقف والاستاذ علشان كلنا واحد ميفرقش بنا غير الاوباش كلنا هنا جينا ورفعنا صوتنا نقول مصر مصر مصر ضد التميز ولكن احنا مش هننسحب ونسبهااحنا هنفضل هنا عظماء نرجع وحدة وطنا اللى بيحولو يقسموة الاخوان وهنصرخ نقول على طول مصر التى بخاطرى وفى دمى احبها بكل روحى ودمي
بقلم /عزت اندرو
مدونة صرخة الاقباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق