الاثنين، 26 مايو 2008

دعم الاعلام القبطى

الاب يوتا - حقوق الأقباط
تنويه : لم تطلب مني اي منظمة او موقع اوصحيفة قبطية أن اكتب عن دعمها ماديآ انما طلبت ذلك شعورآ بالمسئولية تجاه الاعلام القبطي الذي بدون موارد مالية لايستطيع ان يؤدي وظيفته بصورة طبيعية وهذا للعلم ..... الاعلام القبطي هو اهم سلاح يدافع به الاقباط عن حقوقهم المهضومة من جانب المسلمين الذين لايريدون ابدآ الاعتراف بأنهم يهضمون هذه الحقوق ولم يكتفوا بذلك انما استخدموا كل الطرق القذرة مثل ( الاعلام القذر من صحافة صفراء واعلام مرئي ومسموع ) للتعتيم علي الجرائم التي ترتكب في حق الاقباط ولاخفاء الحقائق بل الادهي من ذلك محاولة اظهار الاقباط بأنهم يحصلون علي حقوق اكثر من المسلمون انفسهم وكما ذكر الارهابي المسلم محمد عمارة صاحب دعاوي قتل الاقباط واستحلال دماءهم واموالهم في كتابه الشهير ( فتنة التكفير ) بان الاقباط اسعد اقلية في العالم !!!
كما يستخدم المسلمون كل الوسائل لمنع وصول الحقيقة الي العالم مثل استخدام تصريحات بعض المسئولين منعدمي الضمير لايهام العالم بأن مايصلهم من اخبار حول اضطهاد الاقباط اوانتهاك حقوقهم غير حقيقي ولاننسي كيف ان وزيرة مثل عائشة عبد الهادي كيف كان ردها علي منظمة العمل الدولية في موضوع انتهاك حقوق الاقباط وعدم حصولهم علي الوظائف العليا بسبب انهم اقباط وكل سبل التمييز التي تجعلهم لايحصلون علي حقوقهم مثل المسلمون ورأينا كيف كذبت وساندها الاعلام القذر وايضآ نفس الامر والسلوك المشين صدر عن رئيس مجلس الشعب بعد بيان البرلمان الاوروبي وايضآ لاننسي الدور المخجل لوزارة الخارجية والوزير ابو الغيط والدور الذي يقومون به للتعتيم علي الحقيقة المتعلقة باضطهاد الاقباط وانتهاك حقوقهم ولاننسي كيف بعد كل حادثة من حوادث الاعتداء علي الاقباط وعلي كنائسهم وممتلكاتهم كيف يخرج تصريح اي مسئول مسلم للتعتيم علي الحقائق ( مع أن الاحداث تكون موثقة بالصوت والصورة ورغم ذلك لايعترفون بالحقائق اطلاقآ ) ؟؟؟
وهنا لابد أن نذكر جميع الاقباط كيف ان المنظمات والمواقع والصحف القبطية هي التي تقوم بكشف الحقيقة امام العالم ولقد اصبح مالوفا ان نجد اخبار الاعتداءات علي الاقباط او الكنائس اوممتلكاتهم موجودة وموثقة بالصوت والصورة ناطقة بالحقيقة التي تفضح كذب المسئولين المسلمين وقد يتصور البعض ان المنظمات والمواقع والصحف القبطية التي تقوم بهذا العمل ان هذا الامر سهل وقد لايعرف الكثير من الاقباط ان كثير من المواقع والمنظمات والصحف القبطية التي تدافع عن حقوق الاقباط تقوم بالصرف والانفاق من احتياجات رؤساء واعضاء هذه المنظمات وأنهم ( يدفعون من جيبهم الخاص ) من اجل تعريف العالم بالاضطهاد الواقع علي الاقباط عن طريق نشر الحقائق كل هذا من اجل ( اخوانهم واقاربهم واسرهم المضطهدين داخل مصر )
فهل من الانصاف ومن العدل ان يقف الاقباط في الداخل موقفآ سلبيآ اوموقف لامبالاه تجاه اقباط الخارج وتجاه المنظمات والمواقع والصحف القبطية التي تدافع عنهم وهل من المنطقي ان يكون العبء والحمل كله علي اقباط الخارج ماذا لوساهم كل قبطي بأي مبلغ بسيط في حدود امكانياته لدعم ( المواقع والمنظمات والصحف القبطية التي تدافع عنه وتعمل من اجل رفع الظلم والاضطهاد عنه ) هل هذا كثير علي من يقومون بالدفاع عن حقوقننا ليلآ ونهارآ الحقيقة أن اخوتنا وابناءنا اقباط الخارج يعيشون عيشة مستريحة وليسوا في حاجة الي ان يشغلوا بالهم بمشاكل اقباط الداخل لكن لانهم يشعرون بان عليهم واجب تجاه اهلهم واخوتهم وشعبهم داخل مصر لذلك يفعلون كل مايستطيعون ويتحملون المخاطر ( تم تهديد احد رؤساء هذه المنظمات بالاغتيال ) والاهانات والاتهامات علاوة علي تحملهم النفقات المالية من اجل الدفاع عن اقباط الداخل وعن حقوقهم وتعريف العالم بحقائق الاوضاع الصعبة التي يعيشونها داخل مصر اذا لماذا يقف اقباط الداخل مكتوفي الايدي ولايفعلون شيئآ لمصلحتهم الشخصية ؟؟؟
أن هذه المنظمات والمواقع والصحف القبطية هي الشئ الوحيد الذي يمكن للاقباط داخل مصر أن يستخدموه في الدفاع عن حقوقهم دون اي خوف اومخاطر اواذي يلحق بهم وعلي اقباط الداخل ان يقدموا كل اشكال الدعم الي هذه المنظمات والمواقع والصحف سواء كان دعمآ ماليآ اودعمآ عن طريق التواصل معها وامدادها بالاخبار والاحداث والحقائق المتعلقة بوضع الاقباط داخل مصر وخاصة الاحداث التي يكون فيها اعتداءات عليهم اوعلي الكنائس اوالممتلكات وعلي كل قبطي ان يساند هذه المواقع وايضآ نناشد كل قبطي يستطيع أن يكتب فيما يفيد القضية القبطية ان يتواصل مع هذه المواقع والباب مفتوح امام جميع الاقباط ليساهموا في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم باستخدام هذه المنظمات والمواقع والصحف واذا كانت الدولة ( تأخذ الضرائب من الاقباط )
لتشتمهم وتسب عقيدتهم بواسطة الكتب التي تصدر عن وزارة الاوقاف وعن الازهر وعن مؤلفات اساتذة الجامعات التي تهين مقدسات الاقباط وايضآ تأخذ الدولة الضرائب من الاقباط لتصرف منها علي الصحف القومية وعلي رؤساء تحرير هذه الصحف التي تسمح لشخص مثل زغلول النجار والارهابي محمد عمارة وغيرهما للازدراء بالدين المسيحي وبالعقيدة المسيحية وايضآ تأخذ الدولة الضرائب من الاقباط لتصرف علي بناء المساجد التي تخرج من ميكروفوناتها كل اشكال اللعن والسباب والاستهزاء بالمسيحية وايضآ يخرج من هذه المساجد التحريض علي الارهاب وارتكاب الجرائم ضد الاقباط ( فاذا كان الاقباط يدفعون ضرائبهم ويحدث معهم ذلك اليس من الاولي ان يدفع الاقباط ضرائبهم لمن يدافع عن عقيدتهم وحقوقهم ومن يقف بجانب قضاياهم ويدافع عن كرامتهم واقصد بذلك المنظمات والمواقع والصحف القبطية انني منذ فترة طويلة علمت أن كثير من الصحف القبطية في الخارج التي تدافع عنا عليها مديونيات كبيرة وتصرف من احتياجات اصحابها كل ذلك من اجل الاستمرار في خدمة القضية القبطية ولايعلم احد مدي الحزن والالم الذي اصابني عندما علمت ان ( صحيفة صوت المهاجر التي يرأس تحريرها الاستاذ الفاضل سامي عطوان )
معرضة للتوقف بسبب تكاليف اصدارها وللامانة ان هذه الصحيفة من اكثر الصحف دفاعآ عن حقوق الاقباط ورغم كل هذا لم يطلبوا ولم يعلنوا انهم في حاجة الي تعضيد الاقباط ربما كرامتهم منعتهم من ذلك لذلك نناشد جميع الاقباط مد يد العون لجميع المنظمات والمواقع والصحف القبطية التي تعمل من اجل القضية القبطية دون استثناء ... تحية لكل المنظمات والمواقع والصحف القبطية التي تدافع عن حقوق الاقباط والتي يبذل اصحابها الجهد والعرق والمال من اجل الدفاع عن حقوق الاقباط ...
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
الاب يوتا ...

ليست هناك تعليقات: