الاثنين، 26 مايو 2008

النائب العام يستمع لأقوال زغلول النجار بتهمة ازدراء الديانة المسيحية!


النائب العام يستمع لأقوال زغلول النجار بتهمة ازدراء الديانة المسيحية!
26/05/2008 - 10:04:24 CEST
مساعي لمحاولة إرغام جبرائيل على التنازل عن بلاغه، ولكنه يرفض لأنها قضية جميع الأقباط! القاهرة – نادر شكري استمع المستشار سامح يعبيش رئيس نيابة شمال الجيزة على مدار ساعتين أمس الإثنين لأقوال الدكتور زغلول النجار في البلاغ الذي تقدم به نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الذي يتهم فيه زغلول النجار بإهانة وازدراء الديانة المسيحية عندما أدلى النجار بحديث لجريدة "صوت الأمة"، وأذاع في إحدى القنوات الفضائية ما يهين ويزدري الديانة المسيحية ووصف الكتاب المقدس بالكتاب "المكدس"، كما ازدري من الكتاب المقدس ووصفه بأنه ليس بالكتاب المقدس الحقيقي والصحيح الذي بين أيدي المسيحيين الآن. وكان جبرائيل أدلى بأقواله في أكثر من عشرين صفحة بأن النجار أهان المسيحية وازدرى بديانتهم وأن ذلك يشكل جريمة الازدراء بالأديان وأن النجار يهدد وحدة مصر ويحاول شرخ صف الأقباط والمسلمين، وأنه في الوقت الذي لا يقبل فيه أي مسيحي من يزدري الدين الإسلامي كما هو حاصل الآن في الرسوم المسيئة وفي فيلم الفتنة أيضاً، فهم لا يقبلون بإهانة المسيحية والمسيحيين. وكان جبرائيل قد طالب في بلاغه بضرورة تقديم زغلول النجار إلى المحاكم الجنائية إعمالاً للمادة 98 من قانون العقوبات المصري التي تعاقب على ازدراء الأديان. حضر التحقيق مع النجار مختار نوح المحامي، وأكد زغلول في أقواله أن الكتاب المقدس الموجود غير حقيقي وهناك أجانب معهم كتب غيره، واستمر في أقواله بازدرائه للمسيحية وأصر على غضبه من الكنيسة التي تتمسك بالقمص زكريا بطرس والتي لم تعلن فصله رسمياً حتى الآن. كانت هناك العديد من المحاولات لمطالبة نجيب جبرائيل بالتنازل عن البلاغ وإنهاء الوضع، ولكن جبرائيل رفض المساعي للتنازل مؤكد أن هذه القضية لا تخصه وحده بل تدخل في اختصاص جميع الأقباط، مشيراً أن الأقباط تنازلوا عن الكثير من حقوقهم في إطار محبة الآخر، ولكن إلى متى سيصبحون ملطشه لكل من يخرج بافتراءات وأكاذيب تهين عقيدتهم. يذكر أن محامين أقباط تقدموا بأكثر من بلاغ إلى النائب العام في وقائع تهين المسيحية لم يتحدد مصيرها بعد ومن أشهر البلاغات التي ما زال لم يعرف قرارها هي البلاغ المقدم ضد الدكتور محمد عمارة في كتاب "فتنة التكفير" والبلاغ المقدم ضد محمد السادات الصادر عن الهيئة العامة لدار الكتب الذي وصف الكتاب المقدس بالأساطير اليونانية، والبلاغ المقدم ضد أستاذ آداب قنا قسم الفلسفة الذي وصف الرهبان بأنهم يمارسون الجنس، وكتب أحمد أبو إسلام الذي وصف المسيحية بالجنس والتشكيك في عقيدة التثليث والتوحيد. وكان مصير هذه البلاغات وضعها في الأدراج أو سلة القمامة دون النظر فيها أو التحقيق مع أصحابها فيما أهانوا المسيحية.

ليست هناك تعليقات: