الخميس، 29 مايو 2008

قتل اقباط الزيتون




فى أعناقنا جميعاً حتى نأخذ بالقصاص



29/05/2008
كتبه / فتحى فريدأنها الحقيقة التى لمستها أثناء وجودى فى موقع هذا الحادث المفجع الذى شهد اليوم حى الزيتون حيث قام مجهولين بإقتحام محل كليوباترا للذهب والمجهورات وقاموا بقتل أربعة ممن كانوا فيه وهم جميعاً أقباط وكان من بينهم صاحب المحل وأرتفعت حصيلة القتلى إلى أربعة هم : (1) مكرم عازر جميل صاحب المحل (2) حمادة مكرم (3) أمير خليل(4) بولس حلمىوالمصاب الخامس هو : زكريا وجدى حيث أصيب جروح خطيرة نتيجة
إصابته بعدة طلاقات نارية بمناطق حساسة بجسدة وهو الأن فى حالة خطيرة وتحت العناية بمستشفى المطرية التعليمى ولكن هناك أنباء متضاربة حول وجود شخص سادس كان موجوداً داخل المحل أثناء الحادث لكنه كان متواجداً فى الحمام لقضاء حاجتة وعندما إستمع للأعيرة النارية ظل مكانه وعندما خرج أصيب بإنهيار عصبى نتيجة لما رأة من أبحار الدم وتم نقلة إلى مستشفى منشية البكرى العام ولكن هذا الشخص ظل غامض أمام الجميع رغم أن هناك أكثر من شخص يؤكد على وجوده ولكن الأمن لم يجيب على أى تساؤلات حول هذا الشخص ومصيرة الغامض وكانت هناك عده روايات تؤكد أن هذه العملية كانت بدافع السرقة حيث أن هذا المحل من أكبر محلات المجوهرات بمنطقة الزيتون ويحتوى على ألماظ وكان هذا الهدف من السرقة ولكن مع بيان الداخلية المصرية الذى يؤكد على أنه لم يتمكن الجناه من السرقة للإحتياطات الأمنية المشددة من قبل أصحاب المحل هذا الأمر الذى يصبح متناقض مع عدم سرقة أى شىء من الفتارين بالرغم من جميعها كانت مرصوصة ومليئة بالمشغولات الذهبية الثمينة ولم يقترب منها أحد فهل من مجيب على تساؤلات الناس التى إنفطر قلبها على فلذات أكبادهامن هو المسؤل عن حماية أرواح المواطنين وأمنهم وسلامتهم ؟من هم الجناه الحقيقيون وراء هذه الجريمة ؟هل الغلاء وموجة إرتفاع الأسعار هى السبب ؟ أم أن هذه رسالة مبعوثة للنظام المصرى تقول له ( نحن مازلنا تحت الأرض نحفر فيها حتى نصل إلى السطح )؟ولكن تبقى تفاصيل غير معلومة وغير منطقية للجميع فالشهود جميعهم أكدوا على أن من قام بهذه العملية إثنان يتراوح عمرهم ما بين ال 28-30 عام كانا يرتديان نظارات شمسية وكلاً منهم يرتدى فوق رأسه بروكة وإنطلقا بعد الحادث على ظهر دراجة بخارية وإختلفت الأقوال حول نوع السلاح المستخدم فهناك من ذهب إلى أنهم كانوا يحملون مسدسات كاتمة للصوت والأخرون ذهبوا إلى أنهم كانوا يستعملون الرشاش الألى ولكن إن صدقت هذه أو تلك فنحن أمام جريمة نكراء ندينها جميعاً وتحترق قلوبناً علي من فارقونا سواء كانوا مسلمين أو أقباط ولكن الحادث يذهب بنا إلى أنها حرب ضروس بين من ومن لا ندرى ؟ هل حرب على الأقباط بعينهم ؟ أم أنه رد فعل للمحاكمات العسكرية أم أن الخلايا الخاملة فى الجناح العسكرى للجماعات المتطرفة عاد لينشط من جديد فلم يجد من يمولة هناك العديد والعديد من التسألات التى تطرح نفسها علينا ولكن المصيبة كبيرة والعزاء ليس كافياً لن نتراجع عن كشف من هم وراء هذه الحادثة ولن نتنازل عن القصاص !أمن وأمان وهجامة كمان يبقا أنتا أكيد أكيد فى مصرشقيق صاحب المحل منتكس الرأس ولم يبقى سوى الحزن له شقيق وبجوارة العميد / علاء الدماطيى مامور قسم الزيتونكليوباترا ستظل خالدة فى أذهاننا ولن تنتهى حتى نأخذ بالقصاصالامن يفرق الجماهير المتجمعة حول مكان الحادثالجاونتى ده بتاع مين ؟ الإسعاف ولا المجرمين ؟مات صاحب المحل ولم يبقى سوى إسم المحلنفس الظابط ماشى ف عرض الشارع وبيتكلم ف التلفون هو مين ؟المشهد من أعلا كوبرى المشاة أمام سينما الزيتونوهكذا سقطط كل القيمإللى يعرف إسم الظابط إللى قاعد على الكرسى ليه 50جنية ؟ هو مين يا حلوين ؟وهذه أيضاً نفس الدماءدمائهم التى سالت على الأرض فبأى ذنب قتلوااللواء / سامى سيدهم رئيس مباحث العاصمة ولفيف من رجال الأمنشقيق مكرم عازروده الفرد العمال بتاعت الزتون ف مجلس الشعبالمحافظ الذى هز
طولة وجه علشان يعاين ومين بقا المسؤل ؟والسؤال المرير الذى كنت خجلاناً حين أكتبة لماذا تكاسلت سيارة الإسعاف عن الهرولة إلى مكان الحادث ووصلت بعد إبلاغها بحوالى الساعة لماذا هل الإنسان وحياتة أرخص لدى الدولة من النفط أم أن السيارات لا تتحرك إلا بأمر جهاز أمن الدولة لماذا لم تتحرك قوات الأمن الكثيفة التى حضرت إلى مكان الحادث لتتبع الجناة وهل سيخيرج علينا معتوة من وزارة الداخلية ليقول أنه من كان وراء هذا الحادث مختل عقلياً ويسفهوا من عقولنا جميعاً لا أعرف ماهو الذنب الذى إقترفة مكرم عازر وأقاربة وعمالة حتى يكونوا هم الضحية ضحية الإرهاب الفكر والفساد المجتمعى ماذا صنع هؤلاء حتى يكونوا هم الضحية ومن الفاعل الحقيقى ومن الممول لمثل هذه العمليات التى باتت تهددنا عندما تحدث جريمة مثل هذه فى وضح النهار لا يمكن التنازل عن مطلب مشروع الأ وهو إقالة وزير الداخلية الذى هو من الواضح إنه نائم على إذنية لقد صفع على وجهه من الجناه فهل يستقيل حفاظاً على ما تبقى من ماء الوجة ؟
الرائد / عمرو إبراهيم رئيس مباحث الزيتون وكأن لسان حالة يقول وأنا كان مالى ومال الشغلانه دى يا ترى هتنقل أروح فين ؟وذهب كثيرون من من يأتمرون لأمر جهاز الأمن إلى أن صاحب المحل له عدوات متعدده وربما عليه طار وربما وربما ولكن أكد جميع أهالى المنطقة على أنه رجل حسن السير والسلوك طيب القلب ذو روح خفيفة لم يشتكى منه أحد كان بمثابة الأب الحنون للجميع وهذه كانت شهادة جيرانه المسلمين قبل المسحيين فلماذا نطلق الشائعات على رجل قد مات وهو الأن بين يدى خالقة أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء والبقاء لله ولا عزاء الإ بعد القصاص لمزيد من الصور الرجاء الدخول إلى ما بين القوسين (
صور هديه من المجنون )لتحميل الفيديو مع المبلغ على الواقعة (فيديو خاص بالمجنون مع الحاج / محمد الجارحى)الحاج / محمد الجارى الذى أبلغ عن الحادث

ليست هناك تعليقات: