الأربعاء، 13 أغسطس 2008

نقابة الأطباء تحظر نقل الأعضاء بين المسلمين والمسيحيين!

نقابة الأطباء تحظر نقل الأعضاء بين المسلمين والمسيحيين!
نقابة الأطباء تحظر نقل الأعضاء بين المسلمين والمسيحيين!
كتب صبحى مجاهد - مايكل عادل - صلاح لبيب ، روز اليوسف الأربعاء, 13 أغسطس 2008الأنبا مرقس: القرار بعيد عن روح الدين والإنسانيةصبحى مجاهد - مايكل عادل - صلاح لبيب ، روز اليوسفكشفت الكنيسة القبطية عن قرار اصدرته نقابة الأطباء بعدم نقل الأعضاء عن طريق التبرع بين المسلمين والمسيحيين الأمر الذى اعتبرته الكنيسة قراراً متطرفاً وبعيداً تماماً عن مبادىء المواطنة والإنسانية.القصة بدأت عندما أراد أحد الأقباط التبرع بكليته إلى مسلم فى أحد المستشفيات القبطية ، ورفض الطبيب إجراء الجراحة قائلاً إن ذلك ضد قوانين نقابة الأطباء.القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجيس بالجيوشي بشبرا كشف عن حالات أخرى جرت خلال الأيام القليلة الماضية تم فيها رفض نقل الأعضاء بين أصحاب الديانتين ، معتبراً فى تصريحات ل "روز اليوسف": أن هذا القرار قد يُعرض الكثير من المرضى إلى الموت.من جانبه شن الأنبا مرقس رئيس اللجنة الإعلامية بالكنيسة هجوماً عنيفاً على نقيب الأطباء د. حمدى السيد ، مؤكداً أن قراره بعيداً تماماً عن روح الدين والإنسانية وقال ل "روز اليوسف" إن قرار نقابة الأطباء بعدم السماح بنقل الأضاء بين المسلمين والمسيحيين قرار خاطئ ومتطرف وضد الإنسانية ويجب أن نفصل الطيب عن الديت خيث أن الطب علم والدين عبادة.وطالب الأنبا مرقس بإعادة النظر فى القرار النقابى الذى يحرم الكثيرين من المرضى من الحياة.من ناحيته اعترف د. حمدى السيد نقيب الأطباء ان النقابة وضعت شروطاً لنقل الأعضاء منها حظر التبرى بالأعضاء مختلفى الديانة والجنسية. وأضاف : وبناء على ذلط لن يسمح للمسلم بأن يتبرع لمسيحى والعكس حتى نغلق الباب أمام تجارة الأعضاء المنتشرة فى مصر ، لأن المجتمع المصرى لم يصل لهذه الدرجة من العطاء والإنسانسة بحيث يتبرع مختلفو الديانة كل منهم للآخر ، فمثلاً لو جاء مسلم ليتبرع لمسيحى بكليته او العكس فلن أقبل لأنه غالباً باع كليته له.وأشار الى ان النقابة وضعت شرطاً آخر حيث منعت التبرع بالأعضاء بين مختلفى الجنسية ولو اتفقا فى الديانة.ونفى أن تكون هذه الشروط ضد المواطنة ، قائلاً: قانون منظمة الصحة العالمية يسمح بالتبرع بين الأقرباء حتى الدرجة الرابعة أما التبرع من أصحاب الديانات المختلفة ففيه تأكيد على إجراء عمليات بيع واتجار مثله مثل البيع لمختلفى الجنسية.وحول موقف الأزهر الشريف من إمتناع المستشفى عن اجراء عملية التبرع بين مسلم ومسيحى أكد د. عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر أكد جواز التبرى بشروط لم يكن منها اتحاد الدين ، وقال ل"روز اليوسف" : إن التبرع يجوز شرعاً ولا شبهة فيه لأن المسلم إنسان والمسيحي إنسان، والممنوع فقط هو الميراث ، اما التبرع فيجوز من المسلم لغير المسلم.

ليست هناك تعليقات: