السبت، 28 يونيو 2008

نيابة ملوي تجدد الحبس للمقاول وشقيقه رغم تبرئته من جانب الطب الشرعي!!28/06/2008 - 08:15:24 CESTاللجنة المكلفة من قبل المحافظة تؤجل زياراتها للدير والرهبان يؤكدون لا تفريط في حقوق الدير! حسرة قبطية بعد الإفراج عن جميع المتهمين في أحداث النزلة بالفيوم.. هذا هو القانون!! متابعة – نادر شكري قامت نيابة ملوي برئاسة يونس حسن بتجديد الحبس للمقاول رفعت فوزي وشقيقه إبراهيم فوزي 15 يوم على ذمة التحقيق رغم أن تقرير الطب الشرعي الوارد أكد براءة رفعت وشقيقه من تهمة القتل، نظراً لأن التقرير جاء مخالف لروايات الشهود وتحريات الشرطة حول الواقعة، حيث أن التقرير أكد على أن القتل جاء من مسافة متر واحد فقط وتسبب في فتحة دخول وخروج من الظهر وهو ما يخالف روايات والد القتيل وتحريات الشرطة التي قالت أن القتل تم من مسافة 60 متر وهو ما يؤكد براءة المقاول وشقيقه، وأبدىَ الأقباط غضبهم للتجديد للمقاول وشقيقه رغم ما ورد بالتقرير الشرعي حسب ما قاله "رامي رفيق" أحد المحامين للدفاع عن الدير مشيراً أن العملية أصبحت سياسية تهدف إلى خلق التوازنات بالبقاء على المقاول رغم ورود تقرير الطب الشرعي لجثة القتيل الذي ينفي عنه تهمة القتل. كما أكد القمص بولا أنور وكيل مطرانية ملوي أمام نيابة ملوي أن رهبان الدير لم يعترضوا عمل اللجنة التي جاءت يوم الأربعاء بحشود أمنية حيث تم استقبالهم والترحيب بهم ولكن الاختلاف جاء من داخل اللجنة نفسها ما بين هيئتي الآثار والمساحة حول خرائط الدير حيث أن هيئة الآثار تملك خرائط تجعل إقامة وبناء سور الحرم الأثري يضم بداخله أكثر من 75 فدان من العربان -أي أن أراضي العربان سوف تدخل في حرم السور الأثري- وبالتالي حرم سور الدير وهو ما يسبب العديد من المشكلات بين الدير والعربان. وكانت نيابة ملوي قد استدعت يوم الخميس 8 من الرهبان والقساوسة المتهمين باعتراض عمل لجنة المحافظة بعد تقدم اللجنة بمحضر ضد الدير وفي الوقت نفسه كان الدير تقدم بمحضر بنقطة شرطة هور بإرجاء عمل اللجنة لاختلاف الخرائط عن الواقع وأيضاً جاء بالمحضر التأكيد على معاقبة الجناة الذين قاموا بخطف الرهبان وتعذيبهم وأيضاً إثبات أن اللجنة المشكلة لم تأتي لتنفيذ قرار المحافظ بتحديد السور الحجري لحرم الدير ولكن جاءت لتنفيذ قرار وزير الثقافة المخالف لقرار عام 2002 بشأن الحرم الأثري الذي يدفع بالعربان داخل الدير، وكان من المقرر وصول اللجنة مرة أخرى أمس السبت ولكن تم تأجيل زياراتها ليوم آخر لم يتحدد بعد. ومازال تجمع رهبان الدير وكهنة ملوي قائم بالدير تحسباً لأي قرارات من شأنها تنقص من حقوق الدير أو تسلب جزء من أرضيه ويتابع قداسة البابا شنوده تطورات الأوضاع من خلال الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي الذي يؤكد على حرص قداسة البابا في عدم إهدار أي حق من حقوق الدير ومحاسبة الجناة وردعهم. * الصدمة في قرية النزلة بالفيوم!! من جانب آخر أبدىَ أقباط الفيوم حزنهم الشديد لقرار النيابة بالإفراج عن جميع المتهمين بحرق ونهب منازل الأقباط بقرية النزلة بالفيوم الجمعة قبل الماضية رغم عدم عقد أي جلسات صلح أو تنازل عن المحاضر التي تقدم بها الأقباط، وقال أحد أقباط بالقرية "أن ما حدث بالإفراج عن المتهمين هو كارثة بكل المعايير لعدم عقاب أي من الجناة على حرق ونهب وتدمير منازلهم وتسال هل المنازل والمتاجر حرقت ونهبت من تلقاء نفسها؟ فأين القانون؟ وهل يعقل ألا يعاقب جاني واحد على هذه الجرائم في حق الأقباط؟ مشيراً إلى أن القبطي ليس له كرامة أو حق حيث أن النيابة من المفترض أنها مازالت تحقق في الواقعة ولم يتنازل الأقباط عن محاضرهم والجهاز الأمني يعلم جيداً الأشخاص الذين قاموا بهذه الأعمال الإجرامية حيث تم تقديم أسمائهم ولكن من الواضح حسب قوله "أنه سواء تم الصلح أو لم يتم فلا عقاب للجناة وكأنهم يريدون أن يقولوا" أعلى ما في خيالكم اركبوه" ".. ومازال الجهاز الأمني يقوم بالضغط على الكنيسة لإجراء صلح ولكن الكنيسة أصرت على ضرورة تعويض الضحايا ورد حقوقهم قبل عقد أي جلسة صلح وهذا ما أكده نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم الذي يتواجد مع قداسة البابا شنوده في رحلته العلاجية بأمريكا. ومن المدهش أن "محمد السيد ذكي" زوج "دميانة مكرم" مازال يُحمّل أسرة الفتاه المسئولية عن خطفها قبل عودتها مرة أخرى رغم تأكيد الفتاه لأسرتها أنها هربت منه وتريد العودة للمسيحية!!،، ولكن الأمن أعادها مرة أخرى رغماً عنها ورفض محمد السيد الجلوس في جلسة الصلح إذا فرض الأقباط أي شروط، وعلى حسب قول أقباط النزلة "اللي اختشوا ماتوا" فهو يجبر الفتاه على البقاء معها رغماً عنها وقام بالاشتراك في نهب وتدمير محلات الأقباط ورغم ذلك يرفض دفع أي تعويض ويرفض الجلوس في حالة وجود شروط من الأقباط ولم يحاسب في الوقت نفسه على الجرائم التي ارتكبت في حق الأقباط بالنزلة "فهذا هو القانون على حد قولهم يدفع بالجناة في منصة النصر ويترك الضحايا في قاع الأحزان

ليست هناك تعليقات: