الجمعة، 20 يونيو 2008

مسيرات سلمية للأقباط بعواصم أوربا و أمريكا
بقلم عساسى عبد الحميد
تنطلق يوم السبت المقبل والى غاية الخامس من يوليو تموز في معظم عواصم أوروبا و أمريكا سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية السلمية التي دعت إليها فعاليات قبطية بالمهجر، وهذا هو الشكل النضالي الصحيح الذي من شأنه أن يضغط على النظام الديكتاتوري بمصر وأن يعرف العالم أكثر بمعاناة مسيحيي مصر والظلم المسلط عليهم من طرف الراعيان الرسميان المتمثلان في الفكر الوهابي النازي الممول من طرف عصابة آل سعود و ترسانتهم الدينية ونظام مبارك العميل بأجهزته الأمنية المرتشية .... إنَّه طريق نضالي صائب، يسلكه الأقباط من أجل رفع الحيف وانتزاع الحقوق المشروعة، بما فيها حق الممارسة الدينية ورفع القيود على بناء وترميم الكنائس والأديرة وحق التمثيلية العادلة داخل مؤسسات الدولة حسب الإنتاجية والكفاءة فالأقباط يساهمون بأكثر من 40 في المائة من الاقتصاد الوطني. والمطالبة كذلك بتعديل المناهج التربوية بما يتماشى وروح العصر والحداثة والانفتاح وفرض الرقابة على أئمة المساجد ومتابعة كل من يروج للفكر العنصري الإقصائي وعلى رأسهم كبير الإرهابيين يوسف البدري، والعنصري المتوحش عمرو أديب. الأسبوع المقبل إذن سيكون محطة من المحطات النضالية المشرقة التي سيحييها أبناء مصر الغيارى الشرفاء من أجل مصر حرة قوية ومزدهرة. ومن هذا المنبر ندعو كل جاليات الشعوب الأصلية لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقية المقيمة ببلدان المهجر بما فيهم الأكراد والأمازيغ واليهود ومسيحيو الشرق الأوسط والأيزدية والصابئة وغيرهم .. للمشاركة وبكثافة إلى جانب أقباط مصر في هذا العرس النضالي . و أقترح أن تتوج هذه المسيرات بندوات وموائد مستديرة على أن تتكرر هذه المسيرات من حين لآخر للضغط على النظام المصري وإقناع المنتظم الدولي بخطورة النظام السعودي الذي يسعى لأن تكون مصر جبهة متقدمة وبعداً استراتيجيا للفكر الوهابي الهدام وهذا لن يتأتى حسب منظري الوهابية وعلى رأسهم الإرهابيون" الشيخ محمد العثيمين- عبد الله بن عبد الرحمان الجبرين- عبد الرحمان البراك- صالح الفوزان- سلمان العودة – عبد الله اللحيدان" إلا باجتثاث المسيحية من أرض مصر ومن كل بلدان الشرق الأوسط كخطوة أولية لفتح حواضر أوروبا، فالوهابية تعمل وتخطط عبر عائدات النفط ومداخيل الحج والعمرة المربحة لكي يشكل المسلمون بأوروبا الغالبية خلال العقود المقبلة لكي يتحقق الوعد الصادق بفتح روما..... فعلى المنتظم الدولي أن يتحمل مسؤوليته الكاملة والتاريخية تجاه الأجيال القادمة وأن يقف إلى جانب أقباط مصر للتصدي للفكر الظلامي الذي يرعاه حكام السعودية بتزكية من علماء" الكفيت" من أجل اجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف ينابيعه وقدر الأقباط أن يكونوا في الواجهة للتصدي لعكرمة الوهابية.
عساسي عبد الحميد – المغرب
assassi64@hotmail.com

ليست هناك تعليقات: