الأحد، 1 يونيو 2008

مواجهة في «الشعب» بسبب حادثي الاعتداء علي محلي المجوهرات في الزيتون والإسكندرية


مواجهة في «الشعب» بسبب حادثي الاعتداء علي محلي المجوهرات في الزيتون والإسكندرية
01/06/2008 - 09:44:50 CEST
جورجيت قليني: الغياب الأمني تسبب في قتل أربعة أشخاص في الظهيرة.. حتي مطاردة المعتدين بعد الجريمة كانت من الأهالي البديل - كتب: جمال عصام الدين شهد مجلس الشعب أمس مناقشات ساخنة حول وقوع أكثر من حادث سرقة وقتل لمحلات مجوهرات وقرر الدكتور فتحي سرور إحالة المناقشة للجنة الدفاع والأمن القومي للنظر فيما إذا كان هناك تقصير أمن في مواجهة الجرائم الجنائية. وتحدثت النائبة القبطية المعينة جورجيت قليني بانفعال شديد وانتقدت الغياب الأمني الذي سمح بوقوع حادث قتل فيه أربعة أشخاص في الظهيرة لدرجة أن مطاردة المعتدين بعد الجريمة كانت من الأهالي.. وصاحت جورجيت: الأمن متصور أن مهمته هي حماية الأجانب والسياح ولكن للمصريين أولاد البلد لا يوجد هذا الأمن. وقالت جورجيت لقد أسرعت الجهات الأمنية وأعلنت أن الجريمة ليست طائفية وليست إرهابية.. «أمال الجريمة كانت إيه كانوا رايحين يهذروا مع صاحب المحل وبعدين الهذار تقل شوية». وطالبت جورجيت بفتح باب المناقشة للغياب الأمني اللافت في الشارع المصري وأهمية تأمين حياة المصريين. وقال زكريا عزمي: كنت أتمني أن أكون أول من يتقدم ببيان عاجل عن هذا الموضوع بصفتي نائب الزيتون ومن حق د. جورجيت أن تقول إن العملية مسلمين ومسيحيين ولكن الدائرة بها 40% أقباطاً وجميع أبناء الزيتون علي قلب رجل واحد. وقال زكريا عزمي: «أنا لم أقدم طلباً لأن الأمن مسك خيطاً. وسوف يتم كشف المزيد من الحقائق في الساعات القادمة». وصاح زكريا عزمي: «دائرتي بخير وليس هناك علاقة لأي مسلم أو مسيحي». وأعلن مصطفي بكري انضمامه لزكريا عزمي ودعاً إلي عدم اللعب في ما سماه بالوحدة المحلية أو بتحميل الحكومة مسئولية ما جري وقال: «مطلوب أن نحاسب وزارة الداخلية ولكن مطلوب قبل كل شيء أن نحاسب الحكومة وسياستها الاقتصادية وسياسة وزير المالية الذي يدعي أنه يأخذ من الأغنياء بعد أن ضرب الطبقة الوسطي. وتحدث مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية فقال: إنه يتفهم استنكار النواب تلك الحوادث ولكن مالا يتفهمه أن يتم القفز للنتائج واتهام الأمن بالتقصير وأن نرجع ما حدث إلي أسباب «طائفية». وقال شهاب إن النيابة تجري تحقيقات حاليا في هذا الحادث، ويجب الانتهاء من هذه التحقيقات حتي نعرف ما هي دوافع الحادث؟، وهل كان هناك تقصير من الجهات الأمنية؟ ----------- التحقيق في السطو علي محل مجوهرات اللبان بالإسكندرية وأجهزة الأمن تشتبه في أحد العاملين الشابان اللذان كانا يرتديان النقاب اقتحما المحل وهددا صاحبه بسكين واستوليا علي 250 ألف جنيه كتب: منصور جمال الدين تحقق نيابة شرق الإسكندرية في حادث اقتحام شابين يرتديان النقاب محل مجوهرات يملكه مسيحي بشارع السكة الجديدة بمنطقة اللبان واستيلائهما علي 250 ألف جنيه بعد تهديد صاحب المحل بالقتل طعنا بالسكين في الوقت الذي تحاصر أجهزة الأمن العامل الذي كان متواجدا داخل المحل لحظة اقتحامه واسمه حمزة سعد لفحص علاقته بالمتهمين الهاربين خشية أن يكون قد اتفق معهما علي جريمة الاقتحام وسرقة النقود لعلمه بوجود مثل هذا المبلغ الكبير. وقد استمعت النيابة بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية لصاحب المحل واسمه منير سمير والذي قرر أنه كان متواجداً مع العامل حمزة سعد في حوالي الساعة الثالثة عصراً عندما توقفت سيارة ملاكي ماركة نوبيرا سوداء اللون أمام المحل ونزل منها شخصان يرتديان زي النقاب وفجأة أخرجا السكاكين من بين ملابسهما وطلبا منه تسليمهما جميع النقود الموجودة بالمحل والإ قتلاه طعنا بالسكين. وتحت تهديدهما بقتله قام بفتح خزينة المحل وأخرج كيسين من البلاستيك مملوءين بالنقود وقال: كان بهما 250 ألف جنيه. وأكد المجني عليه أنه قام بجذب النقاب عن أحد المتهمين أثناء هروبه وشاهد شاربه حيث تأكد أن الجانيين رجلان وليسا سيدتين حيث استقلا السيارة عقب الحادث ولاذا بالهرب حيث تقوم أجهزة الأمن بمراجعة وفحص السيارات من نفس الطراز للتوصل إلي المتهمين وكشف ملابسات الحادث. إلا أن مباحث الإسكندرية تشتبه في عامل المحل حمزة مسعد وتتحفظ عليه خشية أن يكون قد اتفق مع المتهمين علي تنفيذ الحادث بهذه الطريقة وأرشدهما عن وجود مبلغ كبير بالمحل في هذا التوقيت ومازال التحقيق مستمرا. من جانب آخر أكد مصدر أمني مسئول أن أجهزة الأمن تقوم بالنظر في الخطة الجديدة لتأمين محال الذهب والمجوهرات بعد حادثي الزيتون والإسكندرية خشية استهدافها بالسرقة والسطو من جانب بعض المسجلين جنائياً من اللصوص والمجرمين المستغلين بعض الظروف الخاصة لبعض الضحايا مشيراً إلي أن المجني عليهم في الحادثين من المسيحيين مما يثير اجتهادات وتؤيلات حول وجود مخطط يستهدف سرقة تجار الذهب من الأقباط، مؤكداً عدم وجود معلومات مؤكدة لدي أجهزة الشرطة من استهداف المسيحيين أصحاب محال الصاغة، مؤكداً أن لكل حادث ظروفه ودوافعه، وقال إن الدافع في الجريمتين الأخيرتين جنائي، وليس طائفيا، وأن أجهزة الأمن تقترب من الوصول إلي المتهمين في الجريمتين. وأضاف المصدر الأمني أن خطة التأمين سوف تتضمن تكثيف التواجد الشرطي أمام محال الذهب من خلال دوريات أمنية طوافة (متحركة) بحيث تعني كل دورية بحراسة وتأمين عدد من المحال الموجودة في المنطقة الواحدة من المناطق التي تتواجد بها محال المجوهرات. وأشار إلي أنه سوف يتم استخدام عناصر أمنية غير مرئية من جهات البحث الجنائي والأمن العام مستبعداً تعين حراسات أمنية ثابته لمحلات المجوهرات كما كان معمولاً به منذ عدة سنوات لمواجهة الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدداً من محال الذهب لسرقتها وتمويل أنشطتها< ------------ .. واستنفار أمني في المحافظات بعد حادث السطو المسلح علي محل الإسكندرية أجهزة الأمن في المنيا تغلق محال المصوغات الساعة 8 مساء.. وأصحاب المحال في أسيوط نقلوا بضاعتهم إلي المنازل والبنوك كتب: رامز صبحي- والمحافظات: أحمد صبري ميشيل الغرقاوي ـ محمد مبروك ـ محمود الدسوقي ـ مريم راجي ـ إسلام رضوان شهدت المحافظات حالة من الاستنفار الأمني بعد حادثة السطو المسلح علي محل مصوغات بالمنشية في الإسكندرية بعد يومين من حادث إطلاق النار علي صاحب محل بالزيتون، وكثف الأمن وجوده في مناطق محال الذهب في جميع المحافظات، وفرض علي أصحاب المحال أوقاتا محددة للفتح والغلق، وظهر أفراد الشرطة بملابس مدنية أمام المحال، وحاصرت قوات ضخمة من المباحث الجنائية وأفراد الشرطة في الإسكندرية محل المصوغات المملوك لمنير زكي بشارة الذي تعرض لحادث السطو، أمس الأول، والشوارع المحيطة به. وذكرت مصادر أمنية لـ «البديل» أن العامل الذي أصيب في وجهه ورقبته باعتداء من المسلحين حسب روايته بمحضر الشرطة يتم استجوابه، وأشارت المصادر إلي وجود دلائل تشير إلي احتمالات مشاركة هذا العامل في الجريمة وأن اصابته ناتجة عن اصطدام رأسه بزجاج الفترينات الداخلية للمحل المشار إليه، وجار البحث حاليا عن الجانيين الرئيسيين بالحادث، اللذين أشارت المصادر إلي هروبهما في سيارة دون أرقام بعد استيلائهما علي مصوغات ومبالغ مالية تقدر بـ 150 ألف جنيه و40 ألف جنيه نقدا و 110 آلاف جنيه قيمة المشغولات الذهبية. من ناحية أخري شددت الأجهزة الأمنية في الفيوم إجراءاتها الأمنية علي محال بيع الذهب وفي المناطق التي تتواجد فيها هذه المحال خاصة شارع الصاغة بحي الشط ووسط المدينة وأرسلت مديرية أمن الفيوم تعليمات لأصحاب المحال، بالتزام مواعيد العمل اليومية وعدم العمل بعد الساعة 10 مساء، وشددت علي ضرورة وجود أكثر من شخص خلال فترة العمل مع توافر اشتراطات فنية لخزينة المحل بحيث لا يسهل فتحها. وكثفت مديرية أمن الفيوم التواجد الأمني من العساكر وأمناء الشرطة بالقرب من محال الذهب وتشديد الحراسة عليها. وفي الغربية أصدر اللواء طه الزاهد مدير الأمن تعليمات مشددة بتكثيف التواجد الأمني علي منطقة الصاغة بطنطا بالإضافة إلي مدينة المحلة الكبري وكفر الزيات وبقية المدن وتم عمل خطة أمنية بمعرفة اللواء سامح رضوان مدير المباحث الجنائية والعميد رضا طبلية رئيس مباحث الغربية. وفي قنا أصدر اللواء مجدي أيوب محافظ قنا توجيهاته لقيادات مديرية الأمن لتفعيل الخطط الأمنية الموضوعة بشأن تأمين محال الذهب. وأصدر اللواء محمد هلال مدير أمن قنا تعليماته لمساعديه بضرورة تعزيز جميع الأطواق الأمنية والارتكازات المسلحة والخدمات السرية المعينة في مناطق محال المجوهرات والصاغة. وراجع اللواء محمد بدر مدير مباحث قنا تنفيذ الخطط الموضوعة في مواقع أسواق الصاغة، وأكدت قيادات الأمن لـ «البديل» أن محافظة قنا لا يمكن حدوث تلك الحوادث بها لطباعها الخاصة القبلية والاجتماعية وأن الناس هناك لا تعرف المافيا المنظمة والبلطجة مثل مدن القاهرة والإسكندرية. وقال مجدي سعيد، تاجر ذهب، إن صورة الهلع التي تنتاب أصحاب محال الصاغة والشرطة من السطو المسلح غير مبررة علي الإطلاق في محافظات الصعيد نظرا لأن الصاغة ومعظمهم من الأقباط لا يخافون من البلطجة بقدر ما يخافون من رجوع الجماعات الإسلامية. وفي المنيا قال عدد من أصحاب محال الذهب إنهم فوجئوا بالأمن يطلب منهم غلق محالهم الساعة الثامة مساء تحسبا لوقوع حوادث سطو مثلما حدث في الزيتون والإسكندرية، وقال ضياء مجدي صاحب محل مجوهرات إن الأمن شدد عليهم بضرورة فتح محالهم الساعة 12 ظهرا وغلقها عند الساع 8 مساء، بعد أن كانوا يعملون حتي الواحدة بعد منتصف الليل لافتاً إلي التواجد الأمني الكثيف حول المحال، موضحاً أن هذه التعليمات أثرت بالسلب علي حركة البيع لكنها في صالحهم ولحماية ممتلكاتهم. وشهدت محافظة أسيوط هدوءا نسبيا في عمليات بيع المصوغات الذهبية ونقل أصحاب المحال بعض المصوغات الثمينة إلي الخزائن الخاصة في المنازل والبنوك خوفا من تكرار حادثي القاهرة والإسكندرية في أسيوط، واكتفوا بعرض المشغولات الذهبية رخيصة الثمن، وأصدرت مديرية أمن أسيوط تعليمات مشددة بإلزام أصحاب محال الذهب بمواعيد الفتح والغلق والتي تم تحديدها من الساعة 10 صباحا وحتي الـ 10 مساء وكثفت وحدات المباحث الجنائية دورياتها الأمنية علي محال الذهب بزيادة أعداد المخبرين السريين في المناطق المشهورة ببيع المصوغات الذهبية بشارع ثابت ويسري راغب والقيسارية بغرب البلد بالإضافة إلي مرور بعض الضباط علي النقاط الأمنية الثابتة لتفقد الحالة الأمنية. وقال اللواء محسن مراد مدير أمن أسيوط لـ «البديل» إن هناك خطة تأمين موجودة لمحال الذهب والكنائس والمساجد وهذه الخطة كفيلة لمواجهة أيه حوادث أو اعتداءات علي هذه المنشآت، وأضاف أنه تم تكثيف الدوريات المرورية وتوسيع قاعدة الاشتباه للحد من هذه الحوادث

ليست هناك تعليقات: