الأحد، 1 يونيو 2008

مظاهرة في سويسرا بعنوان "لاجل التضامن مع المسيحيين المضطهدين في العالم"


مظاهرة في سويسرا بعنوان "لاجل التضامن مع المسيحيين المضطهدين في العالم"
01/06/2008 - 03:18:17 CEST
شبكة اخبار نركال/NNN/ لليوم الثاني شاركت السيدة باسكال وردا وزيرة المهجرين والمهاجرين الاسبق في مختلف النشاطات التي نظمتها منظمة التضامن المسيحي الدولي في العاصمة السويسرية بيرن ومدينة زوريخ ، بعنوان لاجل التضامن مع المسيحيين المضطهدين عبر العالم ، حضر التظاهرة في بيرن 13 عضو برلمان سويسري واكثر من خمس كنائس محلية مختلفة بينهم اساقفة ومنهم سريان وغيرهم ، القوا كلمات استنكارية عن احزابهم للوضع غير المقبول الذي يعاني منه المسيحيين في ظل الدكتاتوريات والانظمة الداعية الى اسلمة المسيحيين بالقوة وتهجيرهم من مناطق سكناهم. كما تكون الحشد من ما لايقل عن الف شخص (1000) من المهتمين بوضع المسيحيين المضطهدين في العالم رافعين على الواح مستطيلة اسماء الدول التي عبر العالم يعاني المسيحيين من سياسات التهميش والقتل والعنف باشكالة وللاسف الشديد كان اسم العراق احدهم . كما اطلقت بالونات حمراء في الهواء الطلق رمز اللحرية كحق للجميع. القت السيدة الوزيرة كلمة شاملة عن الوضع في العراق عامة والاستهداف المتواصل للمسيحيين من قبل قوى الشر الارهابي خاصة ، حيث شددت على تضامن قوي ودعم دولي للعراقيين بغية الخروج من مأزق الارهاب والذي يدنس جميع القيم الروحية باستخدامه الدين الاسلامي لمشاريع عدوانية ضد وحدة العراقيين كذريعة لتنفيذ مخططات و اطماع هدفها تدمير الشعب العراقي ومنع عجلة التغيير الديمقراطي. هذه العملية الفتية تشهد بصعوبات جمة لاسباب سياسية تصب في المنفعة الشخصية الضيقة والمناطقية بدل من ان تكون الاولوية لايجاد الحلول اللازمة لاستقرار العراقيين والعمل على حل مشاكل المهجرين. كما اكدت بان احد العوامل الاساسية التي تشل عملية التقدم في العراق هو حالة تفشي الفساد على مستويات عديدة منها المالية والادارية والاسوء من الكل هي تنامي الصراع السياسي على السلطة ومكاسبها حيث سياسات الاقصاء للقوميات الصغيرة ةالاكتفاء باستخدامهم في خدمة مشاريع سياسية لا تمت لهم بصلة . هذا مايؤدي بالمسيحيين والايزيديين والمندائيين الى الهجرة بالاضافة التى التهجير القسري الذي يفرضه الارهاب من الدخلاء كما من الميليشيات . كما طالبت الوزيرة تدخل الامم المتحدة لدعم الحكومة العراقية التي تبدو غير قادرة على القضاء على هذه المأساة التي اصبحت في قمة الخطورة لانها اصبحت ثقافة لدى العدد الاكبر من العراقيين وبشكل خاص لدى المسؤولين منهم. هذا والتقت الصحافة بالسيدة الوزيرة على التوالي وستواصل اللقاءات غدا الجمعة. وجدير بالذكر حظر المظاهرة عدد من الكلدان لاشوريين السريلن القيمين في سويسرا والقادمين من مختلف المدن حيث رفعوا العلم القومي وعبروا عن فرحتهم بحضور الوزيرة في هذا المحفل العالمي . كان احد المشاركين الرئيسين السد سايمن الناشط السياسي والحقوقي السوداني الذي عانى العبودية والاضطهاد في السودان وحيث نقل الطورة المرعبة لحالة المسيحيين في السودان من العبودية وسياسات الارغام على التعريب القسري والاسلمة بالضغوطات المختلفة.

ليست هناك تعليقات: